نتشارك بسعادة وبحماس الإفتخار العالمي ٢٠٢٠م الموافق ١٤٤١هـ، Global Pride 2020، والّذي يقدّم على مدار ٢٤ ساعة مقتطفات ملهمة وتعليميّة وترفيهيّة من مئات الإفتخار والفنّانين وقادة العالم والمدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان. وإذ علّقت جائحة كورونا التّجمّعات، التقى أكثر من ٥٠٠ منظّم إفتخار لتصميم هذا الإفتخار الجماعي الرّقمي، فساهموا بأكثر من ١٥٠٠ مشاركة من ١١٠ دولة في ٣٣ لغة من القارات السّبع، بما في ذلك القارّة القطبيّة الجنوبيّة. وستعرض العديد من المنصّات على الإنترنت الإفتخار العالمي ٢٠٢٠م الموافق ١٤٤١هـ، Global Pride 2020، يوم ٢٧ حزيران ٢٠٢٠م الموافق ٦ ذو القعدة ١٤٤١هـ، فهو بثّ يظهر المرونة والإصرار، وهو روح لا تتأجّل ولا تُلغى.

ثابرت بيروت تفتخر، Beirut Pride، لتحصيل مداخلات من أفغانستان وأرمينيا وأذربيجان ومصر وجورجيا وإيران والعراق ولبنان وليبيا والمغرب وباكستان وفلسطين والسّودان وسوريا وتونس، بالإضافة إلى مداخلة من مجموعة تعمل مع المغتربات والمغتربين العرب مثليّات ومثليّين ومزدوجات ومزدوجي الجنس وعابرات وعابري النّوع الإجتماعي.

ونفتخر بالمشاركات من أفغانستان ومن الإغتراب المصري. ويتذكّر أحمد علاء إعتقاله عام ٢٠١٧ ونحيّي سارة حجازي تكريمًا. كما ننتظر فيلم إفتخار تبليسي والفيديو الإيراني الذي يضمّ مثليّات ومثليّين ومزدوجات ومزدوجي الجنس وعابرات وعابري النّوع الإجتماعي من إيران وفيها، بالإضافة إلى مشاركة كردستان وأفلام ليبيا والمغرب، وفيديو ترانس* باكستان، والمداخلة الفلسطينيّة الرّائعة، والمشاركة من السّودان ومن سوريا. وتقدّم بيروت تفتخر، Beirut Pride، فيديو "الجنس والجندر والمجتمع" لميغافون في مناسبة اليوم العالمي لرهاب المثليّة ولعبور النّوع الإجتماعي لعام ٢٠٢٠ والّذي يسلّط الضّوء على واقعنا المحلّي، كما نقدّم أيضًا فيلمًا فنّيًا ينبثق من مرحلتنا اللّبنانية الصّعبة ويذهب إلى ما بعد الأحداث الإستقطابيّة العالميّة، فينقل رسالة مهدئة في الوجود والثّبوت والصّمود للجميع.

ونتوقّع أن يكون الإفتخار العالمي ٢٠٢٠م الموافق ١٤٤١هـ، Global Pride 2020، أكبر حدث إفتخار في التّاريخ، وأطوله مدّة وأكثره مشاهدة.

 
 

 

تعريب “الإفتخار العالمي، Global Pride”

 

وثّقنا ٦ تعريبات مختلفة لـ"Global Pride”، ثمّ طلبنا من المشاركين من الدّول العربيّة إختيار العنوان الّذي يتفاعلون معه بشكلٍ أفضل.

كما طلبنا رأي اللّغويّين والمترجمين المهني، إذ ندرك أنّه لا يكفي أن تكون العربيّة اللّغة الأمّ "لإنشاء / لإبتكار” كلمةً أو تعبيرًا، أو لنقل معنىً ووقعًا.

استقرّ المجيبون في أغلبيّتهم على "الإفتخار العالمي".

وكان الخيار الأكثر تقديرًا للّغويّين وللمترجمين، كما كان العنوان الّذي اختاروه أكثر المشاركين.

وصوّت الأفراد والمنظّمات على العنوان المختار من لبنان والعراق وإيران وسوريا وتونس والمملكة العربيّة السعوديّة والمغرب وفلسطين والأردن ومصر وليبيا والسّودان والجزائر.

وقال أحد المشاركين، “لكلمة “الإفتخار” وقرة وجلالة وهيبة”. أمّا وقع صدى كلمة "فخر" ضعيف ومتعجرف ومتغطرس، وهو بعيد كلّ البعد عن الإعتزاز.

ويعرّف معجم المعاني الجامع بالإفتخار أنّه مصدر اِفْتَخَرَ ويعني الإِعْتِزازٍ. أمّا الفَخْر فهو التَكَبُّرَ والتَّبَاهِي.

وأضفنا التّقويم الهجري على العنوان إحتفالًا وتكريمًا بالتّشابك بين الإسلام والإيمان والميول الجنسيّ والهويّة الجندريّة.


 .بالإضافة إلى العربيّة، هذه الصّفحة متوفّرة في اللّغتَين الإنكليزيّة والفرنسيّة

I read this page in English | Je lis cette page en français