اليوم العالمي للسّيدا

Website-Hatches-HIV.png

لمّا انخفض مؤخّرًا عدد الإصابات بفيروس نقص المناعة البشريّة على الصّعيد العالميّ، سُجِّلَت زيادة في الإصابات الجديدة في لبنان، على صورة منطقة الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولمّا كان ملفّ فيروس نقص المناعة البشريّة وملفّ لـ+LGBTIQ مُتشابِكَين، قرّرت بيروت برايد عام ٢٠١٧ تفعيل مبادرة تحاكي فيروس نقص المناعة البشريّة بخاصّة، والأمراض المنقولة جنسيًّا بشكل عامّ، ليكون اليوم العالميّ للسّيدا الُمفعِّل السّنويّ لهذه المبادرة.

شبّكت بيروت برايد جهودها مع البرنامج الوطنيّ لمكافحة الإيدز في وزارة الصّحة العامّة في لبنان ومع عمل الطّبيب جاك مخباط (واضع الخطّة الإستراتيجيّة للبرنامج المذكور ومؤسّس الجمعيّة اللّبنانيّة لمكافحة السّيدا/الإيدز) بُغيَةَ تنظيم سلسلة من النّشاطات حول اليوم العالميّ للسّيدا تتعلّق بفيروس نقص المناعة البشريّة وبالأمراض المنقولة جنسيًّا وبالمشاركة مع لفيفٍ من المنظّمات والجامعات والمدارس والمستشفيات والمراكز التّجاريّة والأماكن الأُخرى. ومع عمل الطّبيب جاك مخباط (واضع الخطّة الإستراتيجيّة للبرنامج المذكور ومؤسّس الجمعيّة اللّبنانيّة لمكافحة السّيدا/الإيدز) بُغيَةَ تنظيم سلسلة من النّشاطات حول اليوم العالميّ للسّيدا تتعلّق بفيروس نقص المناعة البشريّة وبالأمراض المنقولة جنسيًّا وبالمشاركة مع لفيفٍ من المنظّمات والجامعات والمدارس والمستشفيات والمراكز التّجاريّة والأماكن الأُخرى.

وإيمانًا بفاعليّة المبادرات ذو الطّابع اللّامركزي، ورغبةً في توسيع التّفاعل مع النّاس، بخاصّة مع الأفراد الُمهمَلين، نتعاون مع جماعات في المناطق اللّبنانيّة للمساهمة في تعميم الحديث عن الأمراض المنقولة جنسيًّا، فيصبح الموضوع في متناول الجميع، وتخفّ الوصمة الإجتماعيّة الّتي تُلاحِق المصابين والمصابات بفيروس نقص المناعة البشريّة، ونسلِّط الضّوء على التّصرّفات الآمنة.

وقد واكبت منظّمات عالميّة هذه المبادرة منذ إنطلاقها، فمنح برنامج الأمم المتّحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشريّة/الإيدز الإذن لبيروت برايد لتعريب حملته السّنويّة منذ عام ٢٠١٧، لتضاف إليها شراكة مع مكتب منظّمّة الصّحّة العالميّة الإقلميّ لشرق المتوسّط إبتداءً من عام ٢٠١٩.

وساهم كلّ من كارما أندراوس ونورالدّين طبّارة وهادي دميان في تطوير شعار المبادرة الُمرفَق جانبًا.

لماذا الصّحّة من الحقوق الإنسانيّة الأساسيّة للجميع؟

 

٤

الوصم والتّمييز عقبتان أساسيّتان تعرقلان وصول الأفراد إلى خدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشريّة واختباره والعلاج منه، وتعرقلان حتّى الوصول إلى خدمات صحّيّة أُخرى أكانت متعلّقة بالفيروس أم لا

٣

للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشريّة إحتياجات صحّيّة لا تتعلّق بفيروس نقص المناعة البشريّة

٢

يمسي المتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشريّة عرضة لمرض السّل وغيره من الإلتهابات عندما تضعف مناعتهم

١

للأسباب نفسها الّتي عرّضتهم لفيروس نقص المناعة البشريّة، للمتعايشين معه أن يكونوا عرضة للإصابة بعدوى أُخرى مثل إلتهاب الكبد أو الإلتهابات المنقولة جنسيًّا

المصدر: منظّمة الصّحّة العالميّة، المكتب الإقليمي لشرق المتوسّط

Red.png

أين نحن من تحقيقها؟

في إقليم
شرق المتوسّط

شخص واحد فقط من أصل ثلاثة أشخاص متعايشين مع فيروس نقص المناعة البشريّة على علم بإصابته
شخص واحد فقط من أصل خمسة أشخاص متعايشين مع فيروس نقص المناعة البشريّة يتلقّى العلاج
...

الإلتزامات العالميّة

لقد تعهّد العالم بالقضاء على الإيدز قبل حلول العام ٢٠٣٠
وبتحقيق أهداف ٩٠-٩٠-٩٠ قبل حلول العام ٢٠٢٠

٩٠٪ من الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشريّة على علم بإصابتهم
٩٠٪ من الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشريّة يتلقّون العلاج
٩٠٪ من الّذين يتلقّون العلاج قد انخفض الحمل الفيروسي لديهم، فلا يُكشَف

المصدر: منظّمة الصّحّة العالميّة، المكتب الإقليمي لشرق المتوسّط

مراكز إختبار فيروس نقص المناعة البشريّة في لبنان الّتي تؤمّن كشف سريع ومجّاني ومن دون الإفصاح عن الهويّة

لمّا كان الفحص نوع من الوقاية، لقد وضعنا هذه الخارطة الّتي تحدّد مكان المراكز الّتي تؤمّن كشف سريع ومجّاني ومن دون الإفصاح عن الهويّة، مستندين على منشور وزارة الصّحّة العامّة المتعلّق بمراكز المشورة والكشف الطّوعيَّين. فلنزر هذه الخريطة على الهاتف لتحديد أقرب مركز لنا

ننقر هنا لاكتشاف الخريطة

Red.png

حملات اليوم العالمي للسّيدا

يلتفّ العالم في الأوّل من كانون الأوّل من كلّ سنة حول اليوم العالميّ للسّيدا، فيتّحد النّاس دعمًا للأشخاص المتعايشين والمتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشريّة ويتذكّرون كلّ من توفّيَ وكلّ من توفّيَت من جرّاء تعقيداتٍ صحّيّة متعلّقة بالسّيدا/الإيدز.

شهدت سنة ١٩٨٨ على أوّل يوم عالميّ للسّيدا وكان حينها أوّل يوم عالمي مخصّص للصّحّة العامّة. ومذاك، يتمحور كلّ يوم عالميّ للسّيدا حول موضوعٍ محدّد لتسليط الضّوء على التّحدّيات المتعلّقة بالفيروس والّتي لا تلبث أن تزداد. فيشبّك الأشخاص جهودهم مع جهود وكالات الأمم المتّحدة والحكومات والهيئات الفاعلة ضمن المجتمع الأهليّ للتّركيز على الموضوع وحمله إلى أكبر عددٍ من النّاس.

  • وتجري أنشطة توعيّة في جميع أنحاء العالم،

  • ويرتدي النّاس الشّريط الأحمر، وهو الرّمز العالمي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشريّة/الإيدز،

  • ويتحدّث المتعايشون والمتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشريّة عن المشكلات الّتي تؤثّر على حياتهم وعلى حياتهنّ،

  • ويتضامن الأفراد والمنظّمات الّتي تُعنى في الإستجابة للإيدز مع الجماعات المتعلّقة بالفيروس،

  • وتسلّط أحداث متنوّعة الضّوء على وضع الوباء الحالي. **

وتدوم أهمّيّة اليوم العالميّ للسّيدا، إذ يذكّر النّاس والحكومات أنّ فيروس نقص المناعة البشريّة لم يختفِ بعد، وما زالت الحاجة ملحّة لزيادة تمويل الإستجابة للفيروس ولزيادة الوعي حول تأثير الفيروس على حياة النّاس وللحدّ من تأثير الوصمة الإجتماعيّة ومن وقع التّمييز ولتحسين حياة المتعايشين والمتعايشات مع الفيروس.

Red.png